كتب وأبحاث :
الإسلام والغرب ..دراسة في الجذور التاريخية
إن العلاقات الحضارية بين الإسلام والغرب يرجع تاريخها
إلى فجر التاريخ الإسلامي؛ فهي واقع تاريخي لا يستطيع المرء إنكاره، ولقد بدأت
بالشام ومصر عندما تمكن ظلم الرومان في القطرين، ولعل هذا المناخ الظالم سهل على
المسلمين فتح قلوب سكان الشام ومصر قبل الفتح العسكري للقطرين.
وهذا الكتاب يلقي الضوء على العلاقات الحضارية بين الإسلام
ممثلا في الدولة الأموية والغرب ممثلا في الدولة الرومانية، وقد بين الكتاب أن روافد
الحضارة الإسلامية كثيرة ، وقد أعطت أوروبا الكثير دون أن تمن، وتسمى أوروبا
العالم الثالث كما تفعل أوروبا اليوم، وتطلق هذا الاسم على دول الحضارات العريقة،
فتجرحها جرحاً عميقاً، ولهذا نرجو أن تختفي هذه التسمية وتغيب في عالم النسيان
كلون من ألوان العرفان، ويلتقي الشرق والغرب على خير الإنسانية.
ويبين الكتاب أن العلاقات الحضارية بين الرومانيين
والمسلمين في الشام ومصر في العصر الأموي قد تجلت في اتجاهات كثيرة،منها النظم
الإدارية، والحربية، والاقتصادية والعلاقات التجارية، والاجتماعي، والاحتكاك
الديني والثقافي، والتأثير المعماري . ويقتضي منا فهم التطورات التي مرت بها تلك
العلاقات الرجوع إلى شيء من أصول تلك العلاقات بين المسلمين والرومانيين قبل العصر
الأموي. والكتاب يلقي الضوء على الدور الذي لعبه بنو أمية في تلك العلاقات.
************************
قـازان تاريخ وتراث
قازان هي عاصمة إقليم تتارستان، وهو أحد الأقاليم
التابعة لما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي، وبانهيار هذا الاتحاد نال إقليم
تتارستان استقلاله الذاتي .. أوعز الروس للتتارستانيين - من خلال مناهج التاريخ –
بأن تاريخ قازان عاصمة الإقليم يبدأ من عام 1005م.
وهذا الكتاب يبحث في تاريخ قازان من خلال المصادر
العربية والفارسية والروسية المنصفة ومن
خلال دراسة التضاريس والتاريخ الجيولوجي لهذه المدينة وقد أثبت البحث بأن تاريخ هذه
العاصمة والأقليم يرجع إلى القرن الثامن ق.م . وبذلك نسف الكتاب الروايات الروسية
الملفقة التي كانت تعمل جاهد على فقد التتارستانيين هويتهم الإسلامية .
ثم يعرج الكتاب إلى تناول تاريخ نشأت دولة البلغار هناك وسيطرة
المغول على البلاد في القرن الثالث عشر. حيث يرجع الوجود الإسلامي في تتارستان إلى
العام ٩٢٢م. ويتناول تاريخ الفترة الإسلامية للبلاد حتى سقوطها في يد قيصر روسيا عام ١٥٥٢م ،
ثم يتناول تاريخها حتى قيام الثورة البلشفية عام 1917م . وفي عام 1920م انضمت
قازان كعاصمة لجمهورية تتارستان للاتحاد السوفياتي حتى عام 1991م . وفي عام 1994م
وقّعت تتارستان مع موسكو معاهدة اعترفت تتارستان بموجبها أنها جزء من الإتحاد
الروسي.
ويتناول
الكتاب جانبا من التاريخ الحضاري لمدينة قازان التي تحتل المرتبة الثالثة في روسيا
من حيث ارتفاعُ مستوى المعيشة. إنها عاصمة
الشعب التتاري ذي الثقافة القديمة أينما تواجد ومركز الإسلام في روسيا برمّتها.
************************
العلاقات الدولية في الإسلام
قازان هي عاصمة إقليم تتارستان، وهو أحد الأقاليم
التابعة لما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي، وبانهيار هذا الاتحاد نال إقليم
تتارستان استقلاله الذاتي .. أوعز الروس للتتارستانيين - من خلال مناهج التاريخ –
بأن تاريخ قازان عاصمة الإقليم يبدأ من عام 1005م.
وهذا الكتاب يبحث في تاريخ قازان من خلال المصادر
العربية والفارسية والروسية المنصفة ومن
خلال دراسة التضاريس والتاريخ الجيولوجي لهذه المدينة وقد أثبت البحث بأن تاريخ هذه
العاصمة والأقليم يرجع إلى القرن الثامن ق.م . وبذلك نسف الكتاب الروايات الروسية
الملفقة التي كانت تعمل جاهد على فقد التتارستانيين هويتهم الإسلامية .
ثم يعرج الكتاب إلى تناول تاريخ نشأت دولة البلغار هناك وسيطرة
المغول على البلاد في القرن الثالث عشر. حيث يرجع الوجود الإسلامي في تتارستان إلى
العام ٩٢٢م. ويتناول تاريخ الفترة الإسلامية للبلاد حتى سقوطها في يد قيصر روسيا عام ١٥٥٢م ،
ثم يتناول تاريخها حتى قيام الثورة البلشفية عام 1917م . وفي عام 1920م انضمت
قازان كعاصمة لجمهورية تتارستان للاتحاد السوفياتي حتى عام 1991م . وفي عام 1994م
وقّعت تتارستان مع موسكو معاهدة اعترفت تتارستان بموجبها أنها جزء من الإتحاد
الروسي.
ويتناول
الكتاب جانبا من التاريخ الحضاري لمدينة قازان التي تحتل المرتبة الثالثة في روسيا
من حيث ارتفاعُ مستوى المعيشة. إنها عاصمة
الشعب التتاري ذي الثقافة القديمة أينما تواجد ومركز الإسلام في روسيا برمّتها.
************************
وامصراه..!!
(وامصراه) تأريخ لتأثير ديانة
التوحيد في مصر القديمة على العالم .. تلك الحضارة التي منذ أن مر زمانها وتراكمت
فوقه تلال رمال آلاف السنين وطمسته الروايات الملفقة – مع سبق الإصرار والترصد – من
المستشرقين - الخائنين للأمانة العلمية - اندفنت مع كل ذلك أسرار تراث مصر الفكري
والديني، ولم يبق منه سوى الخرافات تتحدث.
هذا الكتاب يزيل عن حضارة مصر هذا الركام ، ويكشف
الحقيقة عن الشائعات التي روجها اليهود بأن الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة
وثنية..تعبد الأصنام والآلهة المتعددة ولا تعرف التوحيد ..وأن النبي موسى - عليه
السلام – هو أول من دعى للتوحيد بين المصريين القدماء الوثنيين..وأن فرعون الخروج
هو رمسيس الملك المصري والوثني.
والكتاب يثبت أن فرعون الخروج لم يكن رمسيس ولا منفتاح
ولم يكن مصريا بالمرة وأنما كان سادس ملوك الهكسوس .. وأن الأنبياء إبراهيم
وإسماعيل ويعقوب ويوسف – عليهم السلام جميعا – كلهم نزلوا مصر في عصر الهكسوس،
وكانت دعوتهم إلى التوحيد إلى هؤلاء الهكسوس الوثنيين وليس إلى المصريين، وأن
الحضارة المصرية الموحدة كانت نبع الحكمة
الذي استقى منه أبو الأنبياء إبراهيم – عليه السلام – وأبناؤه الديانة الإدريسية
الحنفية الصافية.
ويبين الكتاب أن التوحيد دخل مصر على يد نبي الله
إدريس – عليه السلام – قبل أن يدخل الجزيرة العربية على يد خاتم الأنبياء
والمرسلين – صلى الله عليه وسلم – بخمسة آلاف سنة .. وما أسماء الآلهة " أمون
ورع وبتاح وأنوبيس " إلا أسماء لشخوص ملائكة وكائنات من الملأ الأعلى .. وكلهم
يدين بالخضوع لرب واحد أحد فرد صمد.
************************
السيرة النبوية ..دروس في صناعة القادة وبناء الدول
تجمع
السيرة النبوية عدة مزايا تجعل دراستها متعة روحية وعقلية وتاريخية، كما تجعل هذه
الدراسة ضرورية لعلماء الشريعة والدعاة إلى الله والمهتمين بالإصلاح الاجتماعي،
ليضمنوا إبلاغ الشريعة إلى الناس بأسلوب يجعلهم يرون فيها المعتصم الذي يلوذون به
عند اضطراب السبل واشتداد العواصف، ولتتفتح أمام الدعاة قلوب الناس وأفئدتهم،
ويكون الإصلاح الذي يدعو إليه المصلحون، أقرب نجحا وأكثر سدادا.
هذا الكتاب يبين أن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيرة شاملة لكل النواحي الإنسانية في الإنسان، فهي تحكي لنا سيرة محمد الشاب
الأمين المستقيم قبل أن يكرمه الله بالرسالة، كما تحكي لنا سيرة رسول الله الداعية
إلى الله المتلمس أجدى الوسائل لقبول دعوته، الباذل منتهى طاقته وجهده في إبلاغ
رسالته، كما تحكي لنا سيرته كرئيس دولة يضع لدولته أقوم النظم وأصحها، ويحميها
بيقظته وإخلاصه وصدقه بما يكفل لها النجاح، كما تحكي لنا سيرة الرسول الزوج والأب
في حنو العاطفة، وحسن المعاملة، والتمييز الواضح بين الحقوق والواجبات لكل من
الزوج والزوجة والأولاد، كما تحكي لنا سيرة الرسول المربي المرشد الذي يشرف على
تربية أصحابه تربية مثالية ينقل فيها من روحه إلى أرواحهم، ومن نفسه إلى نفوسهم،
مما يجعلهم يحاولون الاقتداء به في دقيق الأمور وكبيرها، كما تحكي لنا سيرة الرسول
الصديق الذي يقوم بواجبات الصحبة، ويفي بالتزاماتها وآدابها، مما يجعل أصحابه
يحبونه كحبهم لأنفسهم وأكثر من حبهم لأهليهم وأقربائهم، وسيرته تحكي لنا سيرة
المحارب الشجاع، والقائد المنتصر، والسياسي الناجح، والجار الأمين، والمعاهد
الصادق.
************************
هذا الكتاب يؤكد أن من أبرز السمات التي يركز عليها
القرآن الكريم في موضوع السنن هو انضباط الساحة التاريخية والاجتماعية بقوانين
تشبه تلك التي تحكم الظواهر الطبيعية، وهي بالتالي سنن ثابتة لا تتغير بتغير
الزمان والمكان، وطريقة اكتشافها هي السير في الأرض والتأمل في أحوال المجتمعات
الإنسانية.
يتناول الكتاب السنن الإلهية التي تقوم عليها حضارة
المجتمعات الإنسانية مثل سنة العقيدة ، وسنة النصر، وسنة العقاب بعد الكفر، وسنة
معادلة الكفار للرسل.. وتشكل هذه السنن الرؤية الحضارية الكامنة في القرآن. ولذلك
فإن الوعي بهذه السنن والعمل بمقتضاها يصنع الفرد المتحضر الذي يتحلى بالأخلاق
الفضلى فيسمو على الفرد القانوني، إذ إن سلطة الأخلاق أقوى من سلطة القانون.
ويؤكد الكتاب أن القرآن جاء حافلاً بجملة من السنن والقوانين
التي تتحكم بشكل كلي في سقوط حضارات المجتمعات الإنسانية المنحرفة ، فقد قص علينا
القرآن قصص أقوام دانت لهم المشارق والمغارب من كثرة قوتهم وشدتهم واتساع رقعة
ملكهم. وما تفتؤ حضارة أن تقوم حتى تسقط أخرى، وما ينجو قوم حتى يهلك آخرون. كل هذه
الظواهر تقع وفق قوانين دقيقة لا تحابي أحداً، الأمر الذي أكده القرآن مراراً.
ويبين الكتاب أن السقوط الحضاري للمجتمعات الإنسانية لا
يعني دائماً فناء الحضارة واندثارها إلى الأبد، بل يأتي أيضاً في شكل فتور وغيبا
فعلي فتعجز الحضارة حينئذ عن التقدم وتصاب بالجمود فلا تضيف جديداً إلى منجزاتها.
************************
نظرات في التاريخ الإسلامي
ليس التاريخ بالنسبة للأمة مجرد ماضي وانتهى، بل هو
بالنسبة لكل الأمم الحية جزء من النهر الكبير الذي تتدافع بين شطئانه أمواج
حضارتها، فيكاد الماضي ينسكب في الحاضر، ويكاد يذوب بين معبري الماضي والمستقبل.
هذا الكتاب يبين الكتاب أهمية التاريخ لأنه ذاكرة الأمة
ومستقبلها ومستودع تجاربها ومعارفها، وهو عقلها الظاهر والباطن، وخزانة قيمها
ومآثرها، وأساس شخصيتها في القدم والممتدة مع الزمان.
ويؤكد الكتاب أن التاريخ ليس مجرد أحداث يسردها المؤرخ
كيفما اتفق، يتسلى بها السامع، وينتشي بها الراوي، وتتحقق بها لذة القصص العابرة
دون هدف أو غاية، إنما هو تفسير الحوادث والاهتداء إلى الروابط الظاهرة والخفية
التي تجمع بين شتاتها وتجعل منها وحدة واحدة متماسكة الحلقات، متفاعلة الجزئيات،
ممتدة مع الزمن والبيئة امتداد الكائن الحي في الزمان والمكان.
ويظهر الكتاب في كل الأحداث التاريخية التي يقف عليها
دور الحروب الشرسة على الإسلام وأن الخصوم
الإسلام يدخلون الحرب وهم مسلحون بالمعرفة التاريخية التي يرتكزون عليها لتشويه
التاريخ الإسلامي، وطمساته المشرقة، وإظهار الأمة الإسلامية عل أنها أمة حروب
ودماء وتطاحن.. ودون التاريخ الإسلامي على هذا النحو المغلوط.. والحقيقة أنه لا
يمت إلى النفس الإسلامية، ولا الأرض الإسلامية، ولا الفكر الإسلامي بصلة، بل هو
مجموع من إسقاطات المؤرخين الغربيين في تفسير التاريخ وفلسفته ومنهج دراسته
وتدريسه.
ويبين الكتاب أن صناع أحداث التاريخ الإسلامي منذ
العصر الأموي إلى سقوط الخلافة العثمانية ليسو معصومين من الخطأ بل هم بشر، منهم
البر والفاجر، والمخطئ والمصيب، ومسالكهم قد تضل وترشد، وما تؤخذ الأسوة الحسنة
إلا من صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم ومن خلفائه الراشدين رضي الله عنهم
أجمعين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق