الجمعة، 17 يناير 2014 0 التعليقات

احذروا العقول المستعمَرة!



احذروا العقول المستعمَرة!
 (إنَّ كل تديُّن يجافي العلم، ويخاصم الفكر، ويرفض عقد صلحٍ شريفٍ مع الحياة؛
 هو تديُّن فقد صلاحيته للبقاء!) الشيخ/ محمد الغزالي؛

  تشيع في الأوساط السلفية، والزوايا السلفية، والسهرات السلفية، والكتب السلفية، والفضائيات السلفية؛ كثير من القصص التافهة، والحكايات العبيطة، والروايات المتناقضة؛ التي تتماهى مع تلك العقول المستعمَرة أوْ المستأجَرة!
 أجلْ! هناك أطنان وقناطير مقنطرة من المرويات الساذجة التي توافق العقل السقيم! وتتصادم مع العقل السليم، كما تتصادم مع الوحي الكريم، مثل: قصة سِحر النبيّ، وقصة سم النبيّ، وقصة رهن درع النبيّ، وقصة "الشيخ النجدي" الذي اجتمع بكفار قريش في دار الندوة، وغير ذلك من الحكايات الغريبة التي ظلت تتسربل، وتتنقل في بطون الكتب من عصر إلى عصر، ومن جيل إلى جيل، حتى نالت حظاً واسعاً من القداسة! 
 ولعلَّ قصة (الغرانيق) أبرز دليل على ذلك!! ولا أحد يدري كيف تروج مثل هذه الأباطيل؟!
   لكن العقل السلفي– من أسف - آمن بأنَّ في القرآن كلاماً باطلاً، لكنه نُسِخَ مع ما نُسِخ!
مع أنَّ الحقّ –جلَّ جلاله- قال عن كتابه المجيد: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).
 وفي هذا؛ يقول الشيخ: محمد الغزالي: هناك غش واسع قد تسلل إلى الثقافة الإسلامية، فنال من جوهرها ومظهرها، فمثلاً؛ أكذوبة (الغرانيق) التي بسطها الطبري في صفحات، وأسهب في الحديث عنها ابن اسحق، والتي أثبتها في سيرته النبوية الشيخ: محمد بن عبد الوهاب - مؤسس الوهابية! هذه الأكذوبة مثل لاضطرابات فكرية وسياسية مبتوتة العلاقة بالدّين! ولابدَّ أن ننحِّيها عن ديننا كما يُنحّى القذى عن الوجه الجميل.
*   *   *
   إنَّ كتب الحديث التي أنجزها الأوائل – رضي الله عنهم - ليست معصومة، ولا يستطع أحد أنْ يزعم أنها لا ريب فيها .. بلْ فيها الضعيف والموضوع، كما فيها الصحيح والحسن!
فمثلاً؛ مسند أحمد؛ تضمن متوناً، لا يمكن قبولها، ومن واجب العلماء أن ينبِّهوا إليها.
من أسباب الوضع: أن يضع الراوي حديثاً يدافع به عن مهنته، وبواعثه النفسية، أو موطنه، مثال ذلك، ما أخرجه الحاكم عن سيف بن عمر التميمي، أنه قال: كنا عند سعد بن طريف، فجاء ابنه من الكُتّاب يبكي، فقال: مالَك؟ فقال: ضربني المعلّم، فقال سعد: لأخذينَّهم اليوم. حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً: "معلِّمو صبيانكم شراركم، أقلهم رحمة لليتيم، وأغلظهم على المساكين"! ومثل حديث "الهريسة تشدّ الظهْر" فإنَّ واضعه محمد بن الحجاج النخعي، الذي كان يبيع الهريسة!
ومن ذلك، ما ذكره ابن الجوزي في كتابه المشهور "الموضوعات" فلمْ يبالِ وهو حنبلي، أنْ يذكر عدداً من الأحاديث المكذوبة التي جاءت في مسند الإمام أحمد، منها على سبيل المثال: روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللهe: "عسقلان أحد العروسين، يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفاً لا حساب عليهم، ويُبعث منها خمسون ألفاً شهداء، وفوداً إلى الله عزَّ وجل، وبها صفوف الشهداء، رءوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دماً، يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك، إنك لا تخلف الميعاد. فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيضة، فيخرجون منها نقياً بيضاً، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا).
   العجيب أنَّ "عسقلان" لم يدخلها الإسلام في عهد النبيّ. والغريب حقاً؛ أنَّ ابن حجر العسقلاني دافع دفاعاً حاراً عن أمثال هذه الأحاديث محاولاً تصحيحها! وليس هذا عليه بمستغرب؛ فهو الذي صحح حديث الغرانيق، وفتح به باب شر، لا يزال يدخل منه الأفَّاكون، لينالوا منا.
*   *   *
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أنكر أحد العلماء رواية من الروايات الشاذة، أو خبراً من الأخبار القديمة؟ لماذا قامت الدنيا على الشيخ/ الغزالي- عندما طعن في صحة بعض المرويات التراثية المتهالكة؟
فهل إنكار الرواية يخرِج من المِلَّة؟ وماذا لوْ كانت هذه الرواية تتصادم مع القرآن المجيد؟
  إنَّ إنكار حديث أوْ حديثيْن أو ثلاثة، وإنْ ثبتتْ في الصحاح، لا يعني بحال إنكار السنَّة بوصفها أصلاً ثانياً، ومصدراً تالياً للقرآن. ولوْ صحَّ ذلك لأخرجنا أئمةً كِباراً مثل: أبي حنيفة، ومالك من زمرة أهل السنَّة؛ لردهما أحاديث صحاحاً في العبادات أو المعاملات لم تثبت عندهما. بلْ لوْ صحَّ ذلك لاتَّهمنا أُم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لأنها ردَّتْ على بعض الصحابة أحاديث رووها وسمعوها بآذانهم من النبيّ؛ لأنها –في رأيها- مخالِفة لِما جاء في القرآن؛ فاتهمتهم بأنهم لم يحسِنوا أنْ يسمعوا، أوْ يحسنوا أن يحفظوا، وكثير من ذلك ما جاء في كتاب "الإجابة فيما استدركته السيدة عائشة على الصحابة" للزركشي!
   بلْ إن ابن تيمية في كتابه "المسودَّة"؛ يرى أن من الصحابة من ردَّ بعض الأخبار التي هي صحيحة عند أهل الحديث، فهذا هو قول الجمهور، ودعك من المتطفِّلين على العلم، الذين يكفِّرون العلماء بلا دليل، ويقولون على الله ما لا يعلمون ... ولا أريدُ الاطالة في هذا الصدد؛ فقد ناقشناه بإسهاب في كتابنا (أزمة العقل السلفي)!
بقلم/ القوصِـــــــــي؛
j
الثلاثاء، 14 يناير 2014 0 التعليقات

(المَسِيح) يُبَشِّر بـ(المسّيَّا)




(المَسِيح) يُبَشِّر بـ(المسّيَّا)
     منذ ما يزيد على ألفيْ عام، قام السيّد المسيح (ع) فأعلن نبَأً عَظِيماً، وألقى بياناً خالداً، وأذَّنَ أذاناً سمعه من كان معه من بني إسرائيل، فحفظوه، وأوصوا به أتباعهم، وقد ظلَّ هذا الأذان شاهداً وباقياً في الأناجيل التي بأيدي المسيحيين إلى يومنا هذا ... تصديقاً للقرآن الكريم ..]الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ[ [الأعراف :157]. وتصديقاً لمقولة المسيح "ما من مستورٍ إلاَّ سينكشِف ولا من مكتوم إلاَّ سيُعلَم" (متى 10: 26).
  نعم؛ لقد أذَّنَ المسيح (ع) أذاناً مدوياً، مُخبِراً عن ]النَّبَأِ العَظِيمِ[ الذي سيطرق العالم ويزلزله من أقصاه إلى أقصاه، فبشَّر الناس بقُرب قدوم أخيه في النبوّة، وأَوْلَى الناس به في الدنيا والآخرة، ووصفه بأوصاف عديدة يصدّق بعضها بعضاً، ونعته بألقاب كثيرة، منها: أنه (المعزِّي) وأنه (المُعِين) وأنه (المسيّا) المنتظر، وأنه (أركون العالم) وأنه (روح الحق) وأنه (البارقليط) الذي لا يتكلم من نفسه؛ إنما يتكلم بما يقوله له الربّ، وأنه يخبر الناس بكل ما أعدَّ الله لهم، ويسوسهم بالحق، ويخبرهم بالغيوب، ويجيئهم بالتأويل، ويُوبِّخ العالَم على الخطيئة، ويخلِّصهم من يد الشيطان، وتستمر شريعته وسلطانه إلى آخر الدهر، وقد صرَّح المسيح (ع) في أذانه باسمه ونعتِهِ وسيرتهِ حتى كأنهم ينظرون إليه عياناً ثم قال: "من كان له أُذنان فليسمع". ورغَّبهم في الـ(مبارك الآتي باسم الله) لأنه هو الذي سيعرف قدره ومكانته، وسيمجّده، وسينفي عنه ما ينسِِبونه إليه، وما يُنسَب إلى أُمه الطاهرة البتول من النقص والعيب والإفك والبهتان .. فسلامٌ عليه من ناصِحٍ أمين، ونبيٍّ كريم!
*   *   *
 جدير بالذِّكر؛ أنني سأكتفي –في هذه المقام- بما ورد في بشارة أوْ (إنجيل يوحنا) فقط؛ وهو الانجيل الرابع، والأقل أهمية بالنسبة للأناجيل الأخرى!
البشارة الأولى: لمَّا ابتدأ يوحنا المعمدان (يحيى) يعمِّد الناس في نهر الأردن، وكان ذلك في زمن المسيح عليه السلام، تصدَّى له أحبار اليهود، وسألوه سؤالاً كما جاء في الإصحاح الأول: (هل أنت المسيح؟ هل أنت النبيّ؟ وعندما أجابهم بالنفي قالوا: إذا لم تكن المسيح ولا ذلك النبيّ المنتظَر، إذاً فلماذا تُعمِّد؟). نستطيع أن نستنتج مِن هذه البشارة أن هناك نبياً بشّرتْ به كتبهم، حيث إنَّ السؤال كان في عهد السيد المسيح، فمَنْ ذلك النبيّ الذي سأل عنه الأحبار والكهنة بقولهم: أأنتَ النبيّ؟ فاليهود منذ زمن موسى إلى زمن مجيء المسيح كان يتداول بينهم –نقلاً عن آبائهم وأجدادهم– أنَّ الله يرسل نبيّاً عظيم القدر، وهم في انتظاره. وحيث جاء المسيح، فلمْ يبقَ إلاَّ "النبيّ" الذي ينتظرونه، وقد ورد في هذا النص بعد المسيح فتعيَّن أن هذا النبيُّ هو (مُحمّد) لأنه قد جاء بعد المسيح مباشرة.
وهذه البشارة تُفنِّد ادعاء اليهود أن بشارة موسى عن نبيّ يقيمه الله لهم (سِفْر التثنية 18) دالَّة على يوشع بن نون، لأنه لو كان المقصود لما ظلَّ اليهود إلى زمن المسيح يسألون عن ذلك النبيّ! وتفنِّد –أيضاً– ادعاء النصارى بأنَّ بشارة موسى السابقة تشير إلى المسيح، لأن علماء اليهود قالوا ليوحنا: (إنْ كنتَ لستَ المسيح ولا النبيّ) وهذا يدلّ على أن هذا النبيّ غير المسيح.
البشارة الثانية: قال يوحنا في الإصحاح الخامس عشر من إنجيله؛ إن المسيح قال: (إن الفارقليط الذي يرسله أبي باسمي يعلّمكم كل شيء) وقال –أيضاً– في الإصحاح السادس عشر: (إن الفارقليط لنْ يجيئكم ما لمْ أذهب، فإذا جاء وبَّخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه شيئاً، لكنه يسوسكم بالحق كله، ويخبركم بالحوادث والغيوب). وقال –أيضاً–: (إني سائل أبي أن يرسل إليكم فارقليطاً آخر يكون معكم إلى الأبد).
هذه البشارة لا تحتاج إلى شرح أوْ تفسير، حيث إنَّ المسيح أعلن أمام الجموع أن هناك مُرسَلاً آخر قادم بعده، ولديه من الصلاحيات ما ليس لغيره .. فهو لا يتكلم من تلقاء نفسه، وأنه يُخبِر بالحوادث والغيوب، وشريعته خاتمة الشرائع، تمكث إلى يوم الدين، وغير قابلة للنسخ كالشرائع السابقة عليها. و(لا يتكلّم من تلقاء نفسه) مطابقة تماماً لما جاء في بشارة سِفْر التثنية (وأجعلُ كلامي في فمه، فيكلّم الناس بكل ما أُوصيه به). وأن هذا النبيّ المنتظَر يُبكِّت العالَم على خطيئة الشرك وعبادة الأوثان والنيران والصلبان. وأنه (روح الحق) لأنه يأتي بكل الحق. وهذا لا يكون ملَكَاً لا يراه أحد، ولا يكون هُدىً وعِلْماً في قلب بعض الناس! إنما يكون بشراً رسولاً، بلْ يكون أعظم من المسيح، فإنَّ المسيح أخبر أنه يقدِر على ما لا يقدِر عليه المسيح ويعلم ما لا يعلمه المسيح، ويُخبِر بكل ما يأتي وبما يستحقّه الربّ، وهذا لم يتوفر في أحد إلاَّ في (مُحمّـد) رسول الله.
وكلمة (الفارقليط) أوْ (البارقليط)paracletes لفظة يونانية يجتمع من معانيها في القواميس المعزِّي، والناصر، والمنذِر، والداعي. وتعني (أحمـد) كما ذكرت طبعة الآباء اليسوعيين القديمة سنة 1969 للكتاب المقدس! ويؤكد ذلك الأنبا أثناسيوس- بقوله: "إنَّ لفظ "باراقليط" معناه الحمد أوْ الشكر وهو يساوي لفظ "أحمـد".‏
البشارة الثالثة: قال يوحنا في الإصحاح السادس عشر، مخبراً أن المسيح قال: (إن أموراً كثيرة أيضاً أُريد أن أقولها لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأمَّا متى جاء ذاك روح الحق فهو سيرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلّم من نفسه، بلْ كل ما يسمع يتكلّم به، ويخبركم بأُمورٍ آتية، ذاك يمجّدني).
وهذه البشارة ترجمة لقوله: ]وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى. إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى[[النجم:3-4]. فالمسيح يكشف لقومه بأن لديه أموراً كثيرة تفوق طاقة احتمالهم، وأنه سيأتي الوقت المناسب لمجيء الرسول الذي يعنيه بالروح الحق. فتكون العقول قد تفتّحت، والقلوب قد رقّت، والنفوس قد تهذّبت، والناس قد استعدت للفهم واتسعت مداركهم، لاحتمال كل ما يُلقى إليهم على لسان هذا النبيّ الذي لا يتكلّم من نفسه.
أيضاً؛ من أوصاف هذا النبيّ الخاتم –كما أخبر عنه أخوه المسيح: (ذاك يمجِّدني) فمن صفات هذا الرسول أنه يُمجِّد المسيح. ولمْ يأتِ أحد بعد المسيح يمنحه من التكريم والثناء ما يستحقه، ويرفع عنه وعن أُمّه افتراءات اليهود، ويضعه في المنزلة التي وضعه الله فيها – وهي العبودية والرسالة- سوى أخيه مُحمّد. ومن صفات هذا الرسول أنه سيرشِد الخلق إلى أمور وحقائق غيبية، وذلك في قوله: (ويُخبركم بأمورٍ آتية).
البشارة الرابعة: ذكر يوحنا أيضاً في إنجيله أن (خاتَم النبوّة) من علامات هذا النبيّ المنتظر: (لا تسعوا وراء الطعام الفاني بلْ وراء الطعام الباقي إلى الحياة الأبدية، والذي يعطيكم إياه ابن الإنسان، لأن هذا قد وضع الله ختمه عليه" (يوحنا 6: 27).
وهذا متطابق تماماً مع ما ذكره "إشعيا" عن إحدى صفات النبيّ المنتظَر فقال:  "لأَنَّهُ يُولَدُ وَلَدٌ [تعبير يذكر في العهد القديم لنبيّ آخر الزمان] َتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ" (إشعيا 9: 6).
البشارة الخامسة: بشَّر يوحنا (1: 15) بالمِسّيّا الرئيس (إمام المرسلين) -الذي أخبر عنه دانيال في (الإصحاح: 9)- الذي به تتم النعمة، وبه تُختَم النبوات، وهذه البشارة تطابق -أيضاً- ما ورد في أناجيل أخرى؛ ففي الحوار الذي سجّله برنابا (الإصحاح: 96) بين الكاهن وبين المسيح أمام الجماهير "قال الكاهن: إنه مكتوب في كتاب موسى أن إلهنا سيرسل لنا مسّيّا الذي سيأتي ليخبرنا بما يريد الله. وسيأتي للعالم برحمة الله. لذلك أرجوك أن تقول لنا الحق: هل أنت مسّيّا الذي ننتظره؟ أجاب يسوع: حقاً إنّ الله وعد هكذا ولكنّي لستُ هو لأنه خُلِقَ قبلي وسيأتي بعدي". وفي رواية إنجيل يوحنا "أجاب الكاهن: إننا نعتقد من كلامك وآياتك على كل حال أنك نبيّ وقدوس الله. لذلك أرجوك أن تفيدنا بأيّة كيفية سيأتي مسّيّا؟ أجاب يسوع: لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي إنّي لستُ مسّيّا الذي تنتظره كل الشعوب".
وقد تعمّدوا في الطبعات الحديثة حذف كلمة (مسيّا Almsya) واستبدالها بكلمة (مسيحJesus)!  
أخيـــــــراً؛ أكتفي بهذا القدر من بشارات الإنجيل الشريف عن نبيّ آخر الزمان؛ حسبنا أننا أوردنا أكثرها وأهمها في كتابنا (مُحمَّد مشتهَى الأمم)!
بقلم/ م.ع. القُوصِـي؛

j
 
;